“طعنة بلحظة هيام” بقلم فتحي موافي الجويلي
ليتك تعي أنك بين أنفاسي..شهيق
وأن نبضك بين ضلوعي زفير.
ليتك تعي..أن ما بيني وبينك
مهما قل ..فهو عشق دفين
هيا لنستعيد ما بين الشريان
والوريد.
أولم. تؤمني بإن العمر مهما
طال فلابد من الرحيل
يا بحر كم غرامك عميق
يا صبر كم أنت جميل
يا عشق أرويني لمواصله
الطريق
يا روح تراتيل حطامك
يكويني
يا ألم كيف الوجع
يرضيك وهو يبكيني
أتفرح و تكويني
هل ذقت المر. يوما
ورآيت كيف يصليني
أعلمت أن للمهل عذاب
وهو جحيمي
ماذا لو!!
ما زال سهادي يحميني
شوقي إليك عذاب
فأين حنيني
يا ويلي. لم يعد
بالدرك من يشفي
غليلي
هلك كل من عداني
سكن الدمع عيوني
عرق يصب علي جبيني
هل الخوف الذي ذاقوه
جأئوا به ليمتزح
بالشوق فيحنيني
من يرويني ثم يسقيني
أني أتضرع صبرا
والإيما ن يحميني
حان وقت العتاب
ووقت الحساب
أين من عذبني
أين شعوري..
الأن ..أشفيت غليلي
من خالف ديني
أهنا من نقص عهدي
ومواثيقي ..
ألأن يحترقوا بجحيم
فراقي ..
ولهيب أحزاني وغليلي
يا نار ضميهم فأعصريهم
كرماد غرام وفراق
ثم أصرخي
فأستصرخيني