محافظات

جولة مفاجئة لمحافظ الفيوم والرقابة الإدارية على المخابز بمركز سنورس

متابعة/عواطف أبو عميرة

تفقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، في زيارة مفاجئة صباح اليوم الثلاثاء، عدد من القطاعات الخدمية بمركز ومدينة سنورس، شملت قطاعات التموين والتعليم فضلاً عن تفقد المركز التكنولوجي بمجلس مدينة سنورس وعدد من الإدارات به، لمتابعة سير العمل والوقوف على مستوى الخدمات العامة المقدمة للمواطنين، رافقه خلال الجولة العميد محمد فاروق رئيس فرع هيئة الرقابة الادارية بالفيوم، والرائد إسلام خالد عضو الهيئة بالفيوم.

أوضح الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أن المحافظ تفقد ٣ مخابز بمدينة سنورس وقام بمراجعة الموازين، وتلاحظ وجود ميزان لا يعمل بأحد المخابز، ووجه المحافظ باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة، مشدداً على تكثيف أعمال النظافة بالمخابز، كما وجه بتكثيف لجان المتابعة والحملات التموينية بالتعاون والتنسيق بين مديرية الشئون الصحية ممثلة في إدارة مراقبة الأغذية، والبيئة والتموين، ومباحث التموين، وقد قام مسئولو البيئة بمراجعة أحد المخابز وتم عمل محضر بيئة لتدنى مستوى النظافة به فضلاً عن عدم مطابقته للشروط البيئية اللازمة.

كما تفقد المحافظ ومرافقوه سير العمل بالمركز التكنولوجى بمجلس مدينة سنورس، لمتابعة آداء العاملين بالمركز والوقوف على مستوى الخدمات المقدمة، والتعرف على المعوقات التى قد تواجه العمل لتذليلها، وذلك للوصول بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين للمستوى المأمول.

وأضاف “التوني” أن الجولة شملت تفقد عدد من إدارات المجلس، والتقى المحافظ عدداً من المواطنين المتواجدين بالمركز التكنولوجي وناقشهم حول مستوى الخدمات المقدمة لهم وآرائهم فيها موجهاً بحسن التعامل معهم، وإنهاء الخدمات المقدمة لهم فى أسرع وقتٍ ممكن.

كما تضمنت الجولة زيارة مدرسة الشهيد محمد موسى الجلاب للتعليم الأساسي، وأشاد محافظ الفيوم بمستوى النظافة بالمدرسة وانتظام العملية التعليمية مما يكون له بالغ الأثر في النهوض بالعملية التعليمية، ورفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب من خلال توفير بيئة تعليمية مناسبة.

ولفت المتحدث الرسمي، أن محافظ الفيوم، كان قد تفقد فجر اليوم، حى الجون بمدينة الفيوم، وأقال رئيس الحى لتقصيره فى عمله لما تلاحظ من تدنى في الخدمات ونقص أعمال النظافة، مؤكداً على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى