المزيد

وَعَنَتِ ٱلْوُجُوهُ لِلْحَىِّ ٱلْقَيُّومِ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا

كتب مصطفي شرارة

دول عظمي تنذف وتنهار اقتصادياً ،خسائر فادحة في الأموال والأرواح .
شوارع خالية ، مصانع مغلقة ،  دور عبادات وأماكن مقدسة مثل ساحة الفتيكان وكعبة المسلمين الذي اعتدنا ان نراها مكتظة بالملايين من البشر الان بلا مصلين او معتمرين .                                                                                  توقفت حروب لم يستطيع احد ايقفها من قبل ،اختفت كلمة ارهاب كما وكأننا لم نسمع بها من قبل .
أطباء يبكون ، مستشفيات مجهزة بأحدث التقنيات عاجزة عن إنقاذ الاروح ، ثلاجات ومقابر امتلئت بالموتي.

إيقاف حركة الطيران بعدما كان العالم قرية صغيرة متصل كله ببعضه الان كل الحدود مغلقة الكل في عزلة  والمرء يفر من اخيه او ابيه المصاب.
هذه المشاهد المرعبة التي لم نراها من قبل  الذي تسبب فيها هذا الفيروس الغير مرئي .

حبس الملاين في بيوتهم وجعل ثلث سكان العالم مقيدين بالاقنعة الواقية ، يرتجفون رعبا من عطسة عابرة تتسلل من انف احد المارة.

جعلنا نري بأم اعيننا تجربة دنيوية لخضوع جميع الخلائق وذلها “الجبابرة منهم والمستضعفين ” لخلقها الذي له جميع معاني الحياة الكاملة كما يليق بجلاله القاهر فوقه عباده الحي الذي لا يموت القائم علي تدبير كل شئ المستغني عمن سواه .
جعل جميع روساء الدول العظمي التي تمتلك من العلم والتكنولجيا و ترسانات الأسلحة النووية وغيرها القادرة علي قهر اَي شئ. هي الان عاجزة عن محاربة فيروس ضئيل الحجم لا يري بالعين المجردة الذي يعد من ابلد الكائنات الحية واكثرها بدائية.
الان كل روساء دول العالم ادركو ان لهذا الكون اله يسيره كما يشاء وهوه علي كل شيء قدير.

فهم الان يطلبون من شعوبهم الصلاة والدعاء والتضرع  لله وقد ايقنو بان  ملك الموت قادر علي اختراق بروجهم المشيدة وقصورهم المحصنة.
جعلنا جميعا نردد لمن الملك اليوم ؟
أليس لله الواحد القهار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى