منوعات

أحمد المعمري بعمر 11 سنة شارك بجدارية مقاسها 8 م

خيال حر و فنٌ صادق في سلطنة عُمان ,حيث يتأثر فنه بكل الأدب الغربي و يندمج مع بيئته العُمانية لتتشكل الأعمال الفنية للفنان أحمد المعمري. كانت بدايات أحمد مبكرة جدا”, حيث يتذكر في سن الطفولة كخيالات غامضة لوحات الخالة التي تملأ ذكرى لوحاتها بداية الوعي الفني بموهبة و فن أحمد , بعد ذلك يروي أحمد عن تأثره بالقصص المصورة : كنت أحب دائماً أن ألعب و أغير عن طريق الرسم بالأشكال في القصص المصورة و انتقلت معي هذه المشاغبة الى المدرسة, حيث كنت ارسم و اغير الاشكال المرسومة على كتبي و كتب زملائي حتى جاءني إنذار من إدارة المدرسة و توقيع تعهد لكي لا أغير شكل الرسوم , فانتقلت لرسم الاساتذة بأشكال كارتيرية , فلاحظوا الموهبة و بدأ الاهتمام بموهبتي و انا بعمر 11 سنة , ضمني المدرس الى مجموعة رسم كنت الأصغر و استخدامي الاول للفرشاة و الألوان المائية التي عشقتها , فكنت ارسم بها دون سكيتش الرصاص.

و شاركت لأول مرة مع الاستاذ في جدارية مقاسها 8 م بسن صغير و تجربة محفزة . في رحلة أحمد كان وصوله الى فن الريزين و سكب الأكريليك شروق شمس لإنبثاق الألوان و الأشكال و الأصوات , من العتمة إلى الحياة و حول الألوان يتحدث المعمري : الألوان بالنهاية تعبر عن حالات نفسية و إنسانية معينة , و كل فنان متأثر بمزاجيته , فأنا أرسم في ثلاث حالات الفرح و الحزن و الإنزعاج , و أستخدم اللون الأحمر عند الغضب و أستخدم اللون الأسود كثيراً , و أستخدم اللون الذهبي في الفترة الأخيرة حيث يعطي الفخامة و الرونق للوحة و الشكل. مؤخراً يعمل أحمد على منصات التواصل الإجتماعي من إنستغرام و تيك توك و يعطي عبرهما دروس رسم و تقنيات فن الرزين و سكب الأكريليك و ذلك بعد مشاركته بالعديد من المعارض ضمن سلطنة عُمان و لكن جائحة الكورونا نقلت فنه الى منصات التواصل الإجتماعي حيث يعبر أحمد : أن لكل شيء حل و لا يمكن للفن ان نوقفه ,بل يجب أن نعمل دائماً على نشره و ان أعطيتني فناً أعطيك حياة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى