المزيد

عبد الرحمن ولي الدين: فريق عمل ويلز بيزنس هدفه تذليل أي عقبات أمام استثمارك لضمان النجاح والاستمرارية

 

كتبت هدي العيسوي
قال المهندس عبد الرحمن ولي الدين خبير الاستثمار وتطوير الأعمال ومؤسس شركة ويلز بيزنس للاستشارات، إن اختيار مشروع استثماري ناجح ليس بالأمر السهل فهي عملية معقدة وحساسة لضمان تحقيق عوائد مربحة واستدامة هذا الاستثمار ونجاحه، ولذلك يتطلب الأمر اتخاذ قرارات مدروسة وتقييم دقيق للمشاريع التي تريد الاستثمار بها.

واستكمل ولي الدين: “مما لا يدع مجالا للشك أن المستثمر عندما يفكر في البدء في تنفيذ مشروع ما، لا بد من أن يكون على دراية كاملة ببعض المعايير الرئيسية التي سيقوم عليها المشروع ومن ثم تأتي مرحلة اختيار الفكرة الرئيسية، وهذا الأمر يحتاج إلى خطة ودراسة متكاملة على أيدي متخصصين للوصول إلى الهدف الصحيح والفكرة التي ستجذب عدد كبير من العملاء في أسرع وقت ممكن وهذا هو المعيار الأول في اختيار المشاريع الاستثمارية”.

وأكد ولي الدين، أن ويلز بيزنس للاستشارات تمتلك من الخبرة ما يؤهلها لمساعدة المستثمرين في كل ما سبق بداية من اختيار الفكرة الأمثل إلى وضع الخطط اللازمة للخروج بأفضل نتيجة ممكنة، حيث تقوم بدراسة كل المراحل التي يمر بها مشروعك من البداية للنهاية على أيدي أفضل الاستشاريين الذين لهم سابقة نجاحات في مختلف المجالات.

وأضاف ولي الدين: :بمجرد استقرار العميل لفكرة ما للاستثمار، تبدأ تروس ويلز بيزنس للاستشارات في العمل بشكل سريع ودقيق للوقوف على كل ما يخص هذا الاستثمار والاستعداد لوضع استراتيجية واضحة من أجل بناء استثمار ناجح”.

وتابع: “ولأن اختيار المشروعات الاستثمارية الناجحة يتطلب اتخاذ قرارات مدروسة وتقييم دقيق، قمنا بتقسيم هذه الخطوات في ويلز بيزنس للاستشارات ل 10 مراحل وهي:-

تحديد الأهداف والمعايير: يجب أن يتم تعيين الأهداف المحددة للمشروع الاستثماري، سواء كانت زيادة القيمة أو تحقيق عائد مالي محدد، يجب أيضا تحديد المعايير التي يجب أن تتوافر في المشروع المحتمل، مثل القدرة على التوسع والاستدامة والتنافسية.

دراسة السوق: يجب إجراء دراسة شاملة للسوق المستهدفة للمشروع، تشمل تحليل الطلب والعرض، وتحديد المنافسين، وتحديد الفرص والتحديات المحتملة.

تحليل الجدوى الاقتصادية: يجب إجراء تحليل جدوى اقتصادية للمشروع المحتمل، تشمل تقدير التكاليف التشغيلية والاستثمارية، وتقدير العائد المتوقع، وحساب مؤشرات الربحية المالية مثل نسبة العائد على الاستثمار (ROI) والقيمة الحالية الصافية (NPV).

تقييم المخاطر: يجب تحديد وتقييم المخاطر المحتملة المرتبطة بالمشروع، حيث تحديد المخاطر التشغيلية والمالية والقانونية والتنظيمية وغيرها، وتقييم تأثيرها المحتمل على نجاح المشروع.

التحليل الفني والتقني: يجب تقييم جوانب التنفيذ الفني والتقني للمشروع، والتي تشمل تقييم القدرة التشغيلية والتكنولوجية والموارد البشرية المطلوبة، وتحديد الجدول الزمني المقترح لتنفيذ المشروع.

فريق الإدارة: يجب تقييم قدرات وخبرات فريق الإدارة المرتبط بالمشروع، حيث ينبغي التأكد من وجود فريق قادر على إدارة وتنفيذ المشروع بنجاح، وتحقيق الأهداف المحددة.

التنوع في المحافظ الاستثمارية: ينصح بتنويع المحافظ الاستثمارية من خلال اختيار مشاريع مختلفة في قطاعات متنوعة، حيث يمكن أن يساعد التنوع في تقليل المخاطر وزيادة فرص تحقيق عوائد استثمارية مربحة.

التقييم المستمر: يجب أن يتم تقييم أداء المشروع المستثمر بشكل منتظم واستمرارية، وينبغي مراقبة النتائج المالية والعملية والتحقق مما إذا كان المشروع يحقق الأهداف المحددة ويتماشى مع التوقعات أم لا.

الاستشارة والبحث: الاستعانة بخبراء واستشاريين في مجال الاستثمار للحصول على توجيهات ونصائح متخصصة، ويمكن أيضا البحث عن مصادر موثوقة للمعلومات والتحليلات المتعلقة بالمشروعات المحتملة.

التوقيت المناسب: يجب أن يتم اختيار المشروعات الاستثمارية في الوقت المناسب، حيث يمكن أن يتأثر نجاح المشروع بالظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية المحيطة، كما ينبغي أيضا مراعاة الاحتياجات والاتجاهات السوقية الحالية والمستقبلية.

وأشار ولي الدين، أن ويلز بيزنس للاستشارات تنفذ كل الخطوات السابق ذكرها على أكمل وجه، ووضع كل النتائج أمام المستثمر مع عقد اجتماعات للاطلاع الدائم ومناقشة كل صغيرة وكبيرة وتذليل أي عواقب قد تقف أمام مشروعك حتى يرى النور.

 

 

المهندس عبد الرحمن ولي الدين يقدم نصائح عامة لمبتدئين الاستثمار للمرة الأولى

وأوضح ولي الدين، أن المستثمرين الجدد يجب أن يعوا جيدا لما هم قادمون عليه، فالاستثمار عملية حساسة جدا، حيث يمكن لأي شخص في أي مكان في العالم أن يستثمر، ولكن لن ينجح كل الناس في الاستثمار بالطبع.

وكشف ولي الدين، عن عدة نصائح يجب العم بها عند دخول عالم الاستثمار لتحقيق النجاح

وضع خطط لتحقيق أهداف الربح: من خلال وضع أهداف محددة، يمكنك اتخاذ قرارات استثمارية تساهم في تحقيق تلك الأهداف، وعند تحديد خطورة محتملة يمكنك اتخاذ إجراءات لحماية نفسك أو زيادة الاستثمار لتحقيق أرباح أكبر.

تحديد نقطة البداية: حدد الأدوات التي تشعر بالراحة والثقة فيها، ولا تتردد في تغييرها لاحقا إذا احتجت إلى تعديل استراتيجيتك أو توجيهاتك الاستثمارية.

تعرف على عمولات الوسطاء: قبل البدء في الاستثمار، تحقق من العمولات والرسوم المترتبة عن الوسطاء التي قد تؤثر على أرباحك، وتأكد جيدا من فهمك لهذه الرسوم واحتسابها في تقييمك للعائد المتوقع.

مراقبة الاستثمارات: من الضروري مراقبة وتقييم أداء استثماراتك بشكل منتظم، إذا لم تحقق النتائج المتوقعة، قد تحتاج إلى إعادة التفكير في استراتيجيتك وتغيير الأدوات لتحقيق النجاح المرجو في أقرب وقت.

استثمر بحذر: ينصح بالاستثمار في المؤسسات المالية المرخصة والمنظمة في بلدك، والتي تخضع للرقابة والتنظيم السلطات المالية المختصة، كما يجب إجراء البحوث اللازمة لضمان سلامة استثماراتك.

وضع شروط للاستثمار: نظرًا لتقلبات السوق، ضع شروطًا محددة لاستثماراتك، ويجب تحليل الظروف مع مستشارك المالي لتحديد الحدود والإطار الزمني للاستثمار وتحديد نقاط الخروج المحتملة.

تعلم المالية: يعتبر التعلم المستمر في مجال الاستثمار أمرًا حيويًا، فلا تستثمر في أشياء لا تفهمها تمامًا، وقم بتحديث معرفتك بأدوات الاستثمار والاتجاهات السوقية، واستفد من الخبراء والمصادر الموثوقة لاتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى