سياسه و اقتصاد

سارة الجيلاني… بنت طهطا ومرشحة من رحم المعاناة

سارة الجيلاني… بنت طهطا ومرشحة من رحم المعاناة

شعبية طاغية ورسالة واضحة: صوتك أمانة لمستقبل أفضل

وسط أجواء انتخابية ساخنة تشهدها دائرة طهطا، يبرز اسم سارة الجيلاني كواحدة من أبرز الوجوه الجديدة التي فرضت حضورها على الساحة بفضل ارتباطها الحقيقي بالناس وقضاياهم.

لم يكن ظهورها مفاجئًا أو نتيجة لافتات دعائية أو بوستات مدفوعة على مواقع التواصل، بل جاء امتدادًا لمسيرة طويلة من العمل الخدمي والتواصل المباشر مع أبناء بلدها، حيث ظلت قريبة من همومهم ومشاكلهم اليومية.

تؤكد سارة الجيلاني في حديثها أن صوت المواطن ليس مجرد ورقة في الصندوق، بل هو حق وواجب في آن واحد، وهو الطريق لحياة كريمة ومستقبل أفضل للأبناء. وتوجه رسالة واضحة للناخبين:

> “اللي يكرمشلك 200 جنيه خدها منه، لكن علمه الدرس الحقيقي جوه الصندوق.”

وترى أن العمل النيابي ليس غاية في حد ذاته، بل وسيلة لخدمة الناس، مضيفة:

> “كنت مع الناس وسأظل معهم، سواء كنت داخل المجلس أو خارجه.”

ويشير متابعون إلى أن شعبية سارة على الأرض لم تُصنع في يوم وليلة، بل جاءت نتيجة مواقف وإنجازات ملموسة يعرفها أبناء طهطا جيدًا. فهي مرشحة من رحم المعاناة، ولكل صورة من صورها وسط الأهالي قصة تعكس قربها من الشارع وصدقها مع الناس.

وبينما يستعد الناخبون لاختيار ممثليهم، تبدو سارة الجيلاني نموذجًا للمرشحة التي تراهن على ثقة الناس لا على المال السياسي، وعلى رصيدها الحقيقي بينهم لا على الحملات الإعلامية المصطنعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى